في عام 1938، نشر المُنظِّر المعرفي هوارد جاردنر عملاً أدبيًا بعنوان أطر العقل: نظرية الذكاءات المتعددة. تقترح نظريته أن النفس البشرية تتكون من ثمانية (تم تنقيحها لاحقًا إلى تسعة) مناطق ذكاء بدائية، ويمكن التميز فيها، وتتأثر نموًا بالتطور والنمو بمرور الوقت (أماشا). منذ اكتشافاته في أوائل القرن العشرين، درس العلماء والمنظرون بحثه وشرحوا فيه لخلق نظرية الذكاءات المتعددة الحالية المستخدمة اليوم.
من خلال فهم وتنفيذ هذه الفئات من التعلم والتطوير الفكري، يمكن للمعلمين جذب جميع الطلاب والتعامل مع مجموعة متنوعة من نقاط القوة والاهتمامات. سيؤدي استخدام الفئات الفكرية التالية والأنشطة المقابلة لها إلى خلق جو تعليمي غني وفصل دراسي ماهر ديناميكيًا للطلاب.