مع انتهاء العطلة الصيفية بشكل رسمي، يستعد المعلمون والإداريون للترحيب بالعودة إلى المدرسة للعام الدراسي الجديد. بينما سيعود بعض الطلاب إلى فصولهم الدراسية، فإن جائحة كوفيد-19 تستلزم التعليم عبر الإنترنت للعديد من الطلاب في جميع أنحاء العالم. تتوقع العديد من المدارس بدء العام الدراسي بالتعلم عن بعد عبر الإنترنت. في حين أن تفاصيل العام الدراسي القادم قد لا تكون مؤكدة، لا يزال المعلمون والطلاب يستعدون لمواصلة التعلم، على الرغم من هذه العقبات.
بالنسبة للإدارات التعليمية والمدارس التي تخطط لتعليم الطلاب عبر الإنترنت، هناك مجموعة متنوعة من التحديات. يعد الحفاظ على حضور الطلاب أحد أكبر تحديات التعلم عبر الإنترنت. نظرًا لأن الدروس غالبًا ما تكون غير متزامنة، ويتم تسجيلها ونشرها لاستخدامها لاحقًا، غالبًا ما يتغيب الطلاب عن الحضور إلى الاجتماعات المجدولة ومناقشات الفصل أو يفتقرون إلى الاهتمام العام بحضور تلك الاجتماعات وإكمال المهام الموكلة إليهم. بالنسبة للمعلمين ومديري المدارس، يعد هذا الأمر محبط وضار لنمو طلابهم.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن للمعلمين إيجاد وتنفيذ استراتيجيات وطرق ناجحة لزيادة حضور الطلاب عبر الإنترنت. ضع في اعتبارك الطرق العشر التالية الفعالة لتحسين حضور الطلاب خلال العام الدراسي عبر الإنترنت:
